لا تشاكون بالمنتدى لأني بغير الرابط و شكل المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا تشاكون بالمنتدى لأني بغير الرابط و شكل المنتدى

لا تشاركون لأني بكنسل هذا المنتدى وخلي واحد غيره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير رائع ومبسط لسورة الملك -الجزء2و3 والاخيــر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Love only
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
العمر : 30

تفسير رائع ومبسط لسورة الملك -الجزء2و3 والاخيــر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير رائع ومبسط لسورة الملك -الجزء2و3 والاخيــر   تفسير رائع ومبسط لسورة الملك -الجزء2و3 والاخيــر Icon_minitime1الثلاثاء مايو 20, 2008 2:43 pm

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)


أي أما المؤمنين الذين امنوا بربهم ولم يروه وخافوا عذابه وعقابه فكفوا عن المعاصي والأثام طلباً لرضى الرحمن لهم عند ربهم مغفرة عظيمة لذنوبهم وثواب كبير جزيل تصغر دونه لذائذ الدنيا، والمراد بالغيب هنا : هو عدم رؤيتهم لله عز وجل فهم يخافونه ويخافون عذابه وإن لم يكونوا رأوا ربهم، لانهم يوقنون بوجوده وهذا كمال الإيمان ودرجة الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )رواه مسلم، ثم قال تعالى مخاطباً جميع الخلق :








وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور، أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ِ (13)


أي أخفوا كلامكم وحديثكم أيها الناس أو أظهروه وأعلنوه فسواء أخفيتموه أو أظهرتموه فإن الله تعالى يعلمه، لانه سبحانه يعلم السر وما أخفى فكيف تخفى عليه أعمالكم ؟ ألا يعلم الخالق مخلوقاته. وهو الذي خلقها وأوجدها؟ وهو اللطيف بالعباد، الخبير الذي لا يغيب عن علمه شي، يرى النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء.


قال ابن عباس : نزلت في المشركين، فقد كانوا ينالون من رسول الله صل الله عليه وسلم بالكلام، فيخبره جبريل بما قالوه، فقال بعضهم لبعض: أسروا قولكم حتى لا يسمع إله محمد ما نقول فيخبره بكلامنا وحديثنا، فقيل لهم أسروا هذا القول أو اجهروا به فإن الله يعلمه!! والأمر هنا (أسر قولكم أو اجهروا به ) للتهديد والوعيد.


ثم ذكرهم الله تعالى بدلائل قدرته ووحدانيته ، فقال سبحانه :








هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)


أي الله جل وعلا الذي جعل لكم الأرض هينة لينه سهلة المسالك، فسافروا حيث شئتم من أقطارها للمكاسب والتجارات وترددا في أقاليمها وأرجائها وانتفعوا بما أنعم الله به عليكم من أسباب الرزق والمعاش وإليه تعالى المرجع والمآب بعد الموت للجزاء والحساب.


وبعد التذكير النعمة يأتي الوعيد والتهديد، فيقول سبحانه :







أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)


أي هل أمنتم يا معشر المكذبين ربكم العظيم الجليل أن يخسف بكم الارض فيغيبكم في اعماقها ومجاهلها؟ بعدما جعلها لكم ذلولاً تمشون في أرجائها ومناكبها؟ ( فإذا هي تمور ) أي تضطرب وتهتز بمن عليها هزاً شديداً عنيفاً يدك القصور ويهدم المباني والدور، والمورُ : يعني الارتجاج والاضطراب .. لقد جعل الله الأرض لعباده (( ذلولاً )) كالدابة المذللة للركوب وجعلها حلوباً كالبقرة التي تمنحنا اللبن والسمن، ولكن ماذا يصنع البشر لو حركها بنا، فانقلبت إلى دابة جموح؟ فثارت فيها البراكين واشتدت الزلازل واضطربت بمن عليها اضطرابا مخيفاً؟


هل بإمكان البشر أن يوقفوا اضطرابها وهيجانها؟ إن الله يحذرنا ويخوفنا بهذه الزلازل والبراكين التي تحدث بين حين وآخر نم غضبة وانتقامه وما هي إلا دقائق وثواني يتحطم فيها ما بناه الإنسان على ظهرها في مئات السنين، وللبشر عبرة في الإعصار الذي دمر في أمريكا ما يزيد على ثلاثين ألف منزل في لحظات .. فماذا استطاعت هذه الدولة أن تفعل ؟


وماذا حدث في المغرب في بلدة ( أغادير) عندما تزلزلت بهم الارض لبضعة ثواني والناس في لهوهم وعبثهم سادرون ؟


وكذلك ما حدث لأهل اليمن وأهل ايران من خراب ودمار منذ زمن قريب!! وبين كل حين وحين نسمع عن زلزال او بركان يدمر الارض وما هي إلا انذارات للبشر ..


ومن عذاب الارض إلى عذاب السماء يخوف القرآن الكفار فيقول سبحانه:








أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِير وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (17)


أي أمنتم ربكم العظيم الجليل الكبير ان يرسل عليكم حجارة من السماء فيهلككم كما أهلك قوم لوط؟ وأصحاب الفيل ؟ ـو يرسل عليكم عواصف من الريح كما أهلك قوم عاد، فستعلمون كيف كان عقابي وانذاري للمكذبين!! ولقد كذب الطغاة من قبلكم أهل مكة، كذبوا رسلهم فكيف كان انكاري عليهم وعذابي لهم؟ ألم يكن شديداً فضيعاً مريعاً في غاية الهول والشدة؟


والآية تسلية للرسول صل الله عليه وسلم وتهديد ووعيد لقومه المشركين عبدة الأوثان. ثم نبههم تعالى على قدرته في هذه ( الطيور ) التي تسبح في الفضاء، وهم يشاهدونها ولا يتدبرون عظمة الله في خلقها وتحليقها وطيرانها فيقول:





أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)


أي ألم بنظر هؤلاء الكفار نظر تدبر واعتبار إلى هذه الطيور فوقهم باسطات أجنحتهم في السماء عند طيرانها وتحليقها ويضربنها عند إرادة الراحة فيقبضنها إلى صدورها وهذه الطيور في الحالتين : حالة ( البسط ) الغالبة ، وحالة ( القبض ) العارضه، تظل في الهواء ولا تسقط ما يمسكها عن السقوط إلا الله الخالق الرحمن جل جلاه البصير بعبادة .





والعبرة من الطيور : أن جسمها ثقيل وبعضها ضخم يشبه الوز والدجاج وهي تطير وكان الواجب أن تسقط ولكن الله تعالي بقدرته جعل لها الهواء تسبح فيه كما يسبح السمك في الماء، وتبسط أجنحتها او تقبضها من غير أن تسقط، فالمتفكر في خلقها وطيرانها يرى روائع الخلق في فعل البديع.





ثم وبخ تعالى المشركين في عبادتهم لما لا يسمع ولا ينفع من الأوثان والأحجار فقال سبحانه :


أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)


أي ومن ذا الذي يستطيع أن يدفع عنكم عذاب الله إن أراد اهلاككم وعذابكم ؟ هل آلهتكم المزعومة تستطيع نصرتكم وحمايتكم ؟ أي ليس الكافرون في اعتقادهم نفع الأصنام والأوثان إلا في ضلال واضح وجهل عظيم.





أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)


أي من هذا الذي يستطيع أن ينزل لكم المطر وينبت لكم به الزرع والثمر ويمنحكم أسباب الرزق والحياة إن منعها الله عنكم؟ هل إله غير الله قادر على ذلك ؟ إن أسباب الرزق متعددة ( الماء ، الهواء ، الشمس ، الشجر ، الثمر ) وغيرها كثير وكثير وكلها بيد الخلاق جل وعلا ولهذا ختم الآية بقوله ( بل لجوا في عتو ونفور) أي تمادى الكفار في الطغيان واصروا على العصيان وكفروا بالرحمن فاستحقوا العذاب الهالك.








أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (22)


أي هل من يمشي كالدابة أعمى القلب والبصر منكساً رأسه إلى الارض يمشي مثل الأعمى لا يرى طريقه ؟ أم من يمشي منتصب القامة يبصر الطريق ويرى النور ولا يتعثر في خطوته؟ أيهما أهدى سبيلاً واحسن دليلاً ؟


قال أبن عباس: ((هذا مثل لمن سلك طريق الضلالة ولمن سلك طري الهدى))


لقد صور الكافر كالدابة الهائمة على وجهها تسير بدون هدف وكالأعمى الذي لا يرى الطريق فيتعثر في خطواته وهو تائه حائر ضال، وصور المؤمن يمشي على طريق واضح بين فهو آمن من الخبط والعثار، أيهما أرشد وأهدى؟ هذا مثلهم في الدنيا وكذلك يكونون في الآخرة، المؤمن يحشر سوياً يمشى على صراط مستقيم، والكافر يمشي مكباً على وجهه إلى نار الجحيم.

"
"


الجزء الثالث والاخير





قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (23)





أي الله هو الذي خلقكم بهذا الشكل البديع وركب فيكم هذه الحواس ( السمع والبصر والعقل) أعطاكم السمع لتسمعوا ما ينفعكم والبصر لتدركوا دلائل قدرة ربكم في هذا الكون، والعقل لتتأملوا وتتفكرو في عظمة هذا الخالق ( قليلا ما تشكرون ) أي ما أقل شكركم لنعم خالقكم!! تذكرون ربكم وقت الشدة وتنسونه وقت الرخاء؟؟ وانما خص هذه الأعضاء بالذكر ( السمع والبصر والعقل) لأنها أداة العلوم والمعارف ووسائل الفهم والأدارك .







قُلْ هُوَ الَّذِي درأكم فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)


أي خلقكم ونشركم في الارض ثم إليه وحده مرجعكم للحساب والجزاء.











وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25)


أي ويقول المشركون المنكرون للبعث : متى يكون الحشر والجزاء الذي تعدوننا به إن كنتم صادقين في مجيء الساعة والقيامة ؟


وهذا منهم على سبيل السخرية والاستهزاء.








قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)


أي علم وقت الساعة ووقت القيامة عند الله تعالى لا يعلمه أحد إلا هو سبحانه وما أنا إلا رسول منذر أخوفكم عذاب الله إن لم تؤمنوا !!


وينتقل السياق فجأة من الدنيا إلى الآخرة، فبينما هم الآن في سخرية واستهزاء إذ أبصروا العذاب أمامهم محسوماً ملموساً.








فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ (27)


أي فلما شاهدوا العذاب ( زلفة ) أي قريبا منهم ورأوه رأي العين ظهرت على وجوههم آثار الكآبة والاستياء فعلاهم الحزن وغشيهم الذل والانكسار، وتقول لهم ملائكة العذاب : هذا الي كنتم تطلبونه في الدنيا وتسخرون منه وتهزءون وتستعجلونه فتقولون : ائتنا بعذاب الله !! هذا هو قريب حاضر منكم، أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون؟











قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)


أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء الذين يتمنون هلاكك: أخبروني إن أماتني الله أنا وأتباعي المؤمنين أو رحمنا بتأخير آجالنا فمن ينقذكم أنتم من هذا الله وقد كفرتم بالله ؟ هل تظنون الاصنام تخلصكم من عذاب الله وعقابه ؟








قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (29)


أي قيل لهم : آمنا بالله وحده وعليه اعتمدنا في جميع أمورنا فسوف تعلمون من هم أهل الشقاوة والضلالة؟؟ هل انتم أم نحن؟؟








قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ (30)


أي اخبروني إذا صار الماء غائراً ذاهباً في الارض بحيث لا تستطيعون إخراجه، فمن الذي يستطيع أن يخرجه لكم ويجعله نابعاً فائضاً متدفقاً، هل يستطيع غير الله أن يأتيكم به ؟ وهو وعيد مفزع رهيب لاهل الكفر والضلال.







صدق الله العلـي العظيم
أنتهى التفسير


تحياتي لكمــ
Love only
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3ynals2y7.yoo7.com
 
تفسير رائع ومبسط لسورة الملك -الجزء2و3 والاخيــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا تشاكون بالمنتدى لأني بغير الرابط و شكل المنتدى :: المنتدى الأسلامي-
انتقل الى: